التقى وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بنظيره السوري أنس خطاب، في جدة اليوم الإثنين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ـ الرياض ودمشق تتجهان نحو تعاون أمني مشترك
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن وزير الداخلية السعودي قال: إن هذا اللقاء يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، مؤكدًا حرص القيادة السعودية على تقديم كافة أشكال الدعم ونقل الخبرات بما يحقق مصلحة أمن واستقرار سوريا.
وأضاف بن نايف، عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الاجتماع تناول مناقشة وضع الآليات المناسبة لتنفيذ توجيهات ولي العهد بتقديم الدعم الكامل، ونقل الخبرات للأشقاء في سوريا، بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمان للشعب السوري.
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية وقطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة 3 أشهر، وذلك استمراراً لجهود الدولتين في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري.
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “يأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث”.
كما أكدت أن “هذا الدعم يأتي امتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار”.
وأضافت: “تؤكد المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق”.
وذكرت “واس” أن “الدولتين أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية