سيد حسين القصاب
أكد الطالب المتفوق أحمد عرنوص من مدرسة الهداية الخليفة، والحاصل على معدل 99.6%، أن هذا الإنجاز لم يكن نتاج جهده الفردي فقط، بل ثمرة تعاون ودعم متكامل من أسرته ومعلميه وكل من ساعده خلال مسيرته الدراسية. وأوضح أن والديه كانا الركيزة الأساسية في دعمه، سواء نفسياً أو مادياً، كما أشاد بجهود معلميه الذين قدّموا له كل وسائل النجاح، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من الكادر التعليمي كانت ذات أثر إيجابي كبير على مستواه العلمي والشخصي.
وأوضح أن ما يعتقده البعض من أن التفوق يستلزم تفرغاً تاماً للدراسة هو اعتقاد غير دقيق، مؤكداً أن السر الحقيقي يكمن في التركيز داخل الحصة الدراسية، ومتابعة الدروس أولاً بأول، مشيراً إلى أن تخصيص ساعة يومياً للمراجعة بانتظام كفيل بتحقيق نتائج عالية، إذا اقترن ذلك بالاستيعاب داخل الصف.
وأضاف عرنوص أن من أهم قناعاته أن المعلم، سواء كان أسلوبه مشجعاً أو لا، يظل مصدراً مهماً للمعلومة، وأن الطالب هو المسؤول الأول عن استيعاب الدرس، متى ما التزم بالحضور الذهني والتركيز داخل الصف.
وعن مستقبله الأكاديمي، أشار إلى أنه لايزال في طور المفاضلة بين تخصص الطب البشري والهندسة، مبيناً أن لكل منهما مكانة خاصة في قلبه، إذ كان يميل إلى الطب منذ صغره، إلا أن شغفه الحالي يميل قليلاً نحو تخصصات الهندسة، لاسيما الهندسة الكهربائية أو الميكانيكية، مؤكداً عزمه على اتخاذ القرار المناسب بإذن الله.