سيد حسين القصاب

ارتفع الطلب على أسواق المواشي في البحرين لشراء الأضاحي، خصوصاً مع اعتدال الأجواء المناخية، في وقت تراوحت أسعار الخروف الصومالي بما بين 55 إلى 70 ديناراً، فيما يبدأ سعر النعيمي من 160 ديناراً إلى 180 ديناراً.

وأكد أطباء بيطريون معتمدون في مسلخ الهملة أمس، أن كافة الأضاحي التي تمت معاينتها قبل وبعد الذبح سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي، مشيرين إلى أن أي ذبيحة يُشتبه بإصابتها بأي إفرازات أو آفات يتم عزلها على الفور.

وأشار أحد الأطباء البيطريين المعتمدين، إلى أن الطلب على الصومالي والعربي مناصفة، حيث تتراوح أسعار الصومالي من 55 إلى 70 ديناراً للرأس، لافتاً إلى أن المسلخ يعاين الذبيحة قبل بيعها للتأكد من سلامتها صحياً.

وبات من الممكن اليوم الحصول على الأضاحي بسهولة أكبر من خلال خدمات التوصيل التي وفرتها بعض التطبيقات المتخصصة، والتي تتيح للمستهلكين اختيار نوع الأضحية ومواصفاتها وسعرها، ومن ثم توصيلها إلى باب المنزل، في خطوة ساهمت في تسهيل عملية الشراء وتخفيف الزحام في الأسواق.

وتعرض هذه التطبيقات أنواعاً مختلفة من الأضاحي، وتُظهر الأسعار بشكل واضح بحسب كل صنف، وهو ما أتاح للمستهلك خيارات متعددة ومعلومات دقيقة تساعده على اتخاذ قراره.

وأكد محمود البقالي، صاحب إحدى المزارع المحلية، أن السوق يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً على شراء الأضاحي، موضحاً أن الإقبال ممتاز مقارنة بالعام الماضي، والطلب أكبر مما كان يتوقع.

وبيّن أن هناك نوعين رئيسيين من الأضاحي المتوفرة في السوق المحلي، وهما «النعيمي» و«الصومالي»، موضحاً أن النعيمي يُعد من الأنواع الممتازة، ويبدأ سعره من 160 إلى 180 ديناراً، مشيراً إلى أن السعر يرتفع حسب وزن الماشية، وقال: «الزبائن عادة ما يفضلون النعيمي؛ نظراً لجودته العالية وطعمه المميز».

وأضاف أن النوع الآخر هو الصومالي، ويبدأ سعره من 60 إلى 70 ديناراً، مؤكداً أن الأسعار تختلف بحسب الوزن والحجم، وهو ما يراعي مختلف الميزانيات لدى المستهلكين.

وأوضح البقالي أن السبب وراء الزيادة في الإقبال هذا العام هو تحسن الظروف المناخية، مضيفاً أن العام الماضي شهد درجات حرارة مرتفعة جداً، الأمر الذي أدى إلى نفوق بعض المواشي، مما أثر سلباً على المبيعات.

أما هذا العام، فأكد أن الطقس المعتدل ساعد المزارع على الحفاظ على صحة المواشي، ولم تسجل أي حالات نفوق حتى الآن، مما ساهم في استقرار السوق وزيادة البيع.

وأشار إلى أن الاعتدال في درجات الحرارة عادة ما يكون عاملاً إيجابياً. وقال: «كل عام يكون الإقبال أفضل عندما تكون الأجواء معتدلة، وهو ما نشهده هذا العام بوضوح».

شاركها.