حذر أبو عبيدة، الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، إسرائيل من استمرار حصار مكان أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في منشور عبر تطبيق تليجرام: “تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير متان زانجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً، وفي حال سقط هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون هو المتسبب في قتله؛ بعد أن حافظنا على حياته لمدة عام و8 أشهر.. وقد أعذر من أنذر”.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، الشهر الماضي، بأن عائلة زانجاوكر كشفت عن شهادات جديدة بشأن حالته، ووفقاً لمعلومات إسرائيلية، يُحتجز زانجاوكر بمفرده، وتشير التقييمات إلى أنه احتُجز بحضور كبار مسؤولي “حماس” وقضى وقتاً مع أسرى آخرين، جرى إطلاق سراح بعضهم.
تأتي التحذيرات في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونج بينتا، الذي كان محتجزاً في غزة منذ أكتوبر 2023.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش الإسرائيلي، قوله إن معلومات استخباراتية قادت الجيش إلى مكان جثة الرهينة التايلندي التي عُثر عليها في رفح جنوب غزة.
وأضاف أن “العملية في رفح نُفذت الجمعة، بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة حصل عليها جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومعلومات أخرى جمعتها وحدة مقر الرهائن ومديرية المخابرات”.
السيطرة على غزة
كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال نهاية مايو، إن الجيش الإسرائيلي سيقضي على كافة التهديدات في غزة بما في ذلك حركة “حماس”، وسُيبقي سيطرته على القطاع، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وهدد كاتس، حركة “حماس” بأن عليها قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وإلا فإن إسرائيل ستدمرها”، وفق تعبيره.
وأضاف، في بيان نقلته الصحيفة، أن “الجيش يواصل عملياته في غزة بكامل قوته، ويهاجم من الجو والبر والبحر على نطاق غير مسبوق لضمان أقصى قدر من الحماية للجنود”.