هدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، اليوم الأحد، إسرائيل بضربات أشد من حصول الاستخبارات الإيرانية مؤخرا على وثائق نووية وحساسة إسـرائيلية.
برلماني إيراني يهدد إسرائيل
وفي تصريحات لوكالة أنباء فارس، قال عزيزي إن تل أبيب يمكن هزيمتها في مختلف المجالات، قائلاً: “هذا الكيان تعرض لأضرار كبيرة في عدة مجالات، كما واجه ضربات استخباراتية خطيرة، وسيواجه ردوداً أقوى في المستقبل”.
كما وأشار إلى أن الضربة الاستخباراتية الإيرانية، التي أعلنت عنها طهران أمس بعد الحصول على وثائق نووية إسـرائيلية، تثبت مرة أخرى أن “الكيان الصهيوني قابل للهزيمة في كل المجالات”.
وأضاف: “الإجراءات التي تم تنفيذها سابقاً وتلك التي نفذت اليوم تثبت سيطرة الأجهزة الاستخباراتية والعملياتية الإيرانية على تحركات هذا الكيان القاتل للأطفال”.
ومضى في القول: “كل تحرك تقوم به إسـرائيل مرصود من قبل الاستخبارات الإيرانية، وما حدث في الماضي والحاضر يؤكد هيمنة أجهزة الاستخبارات الإيرانية على أنشطة هذا الكيان”.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت إيران عن قيام أجهزتها الاستخباراتية بنقل كمية كبيرة من الوثائق السرية والحساسة، بما في ذلك خطط ومنشآت نووية، من داخل إسـرائيل.
وأفاد التلفزيون باقتضاب: “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ولم تعلّق إسـرائيل رسمياً على الخبر الوارد من التلفزيون الرسمي الإيراني حتى الآن.
إيران التي تقول إنها “جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساسية لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979″، لا تعترف بدولة إسـرائيل.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديداً فعلياً لها، بيد أن الخبراء يعتبرون إسـرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، تتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك.
رسائل بالصواريخ وتهديد نووي بين إيران وإسرائيل.. خبراء يكشفون ما بعد الضربات وسيناريو “اللحظة الأخيرة”
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية