أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأن السفينة “مادلين” على بُعد أميال من قطاع غزة.
اللجنة الدولية لكسر الحصار تبشر الغزاويين
وقالت اللجنة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن “النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين”أنتم لستم وحدكم”.
وأضافت: “وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة”، مشيرة إلى أن “المهمة تقترب من لحظة الحقيقة”.
وكانت السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي وعلى متنها مجموعة مؤلفة من 12 ناشطا.
وتقول اللجنة إنها تريد جلب إمدادات إغاثة تشمل غذاء الأطفال والدواء للأشخاص المحتاجين في قطاع غزة، وترغب في نفس الوقت أن يلفتوا الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني على الأرض.
على صعيد متصل، نقلت قناة “إي24” (i21news) الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الاستعدادات جارية للسيطرة على السفينة وسحبها نحو ميناء أشدود، الواقع في المدينة التي تحمل الاسم نفسه على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
كما أشارت تقارير محلية إلى أن القوات الإسرائيلية تعتزم توقيف الناشطين وترحيلهم، في وقت أكد فيه منظمو الرحلة أنهم سيقومون ببث التدخل الإسرائيلي مباشرة، بهدف توثيق الحدث وفضح الممارسات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.
وسبق وان أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي مطلع الاسبوع أن البحرية الإسرائيلية تتابع تحرك السفينة “مادلين” (Madleen)، مشيرة إلى أنها “تطبق الإغلاق الأمني البحري المفروض على قطاع غزة، ومستعدة للتعامل مع مجموعة واسعة من السيناريوهات، وفقا لتعليمات القيادة السياسية”.
من جهتها، نقلت صحيفة “بلاست” (Blast) الفرنسية عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله إن “فرنسا تتابع عن كثب وضع السفينة، نظرا لوجود ستة مواطنين فرنسيين على متنها”، مؤكدا أن باريس “على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة لمواطنيها في حال دعت الحاجة إلى ذلك”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية