تجري شركة “وستنجهاوس إلكتريك” (Westinghouse Electric) محادثات مع مسؤولين أميركيين لتشييد 10 مفاعلات نووية كبيرة، في ظل سعيها للحصول على دور في تحقيق طموحات الرئيس دونالد ترمب لتعزيز قدرات الطاقة النووية الأميركية، وفقاً لما ذكرته “صحيفة فايننشال تايمز”.

أبلغ دان سومنر، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة “وستنجهاوس”، الصحيفة في مقابلة نُشرت يوم الأحد، بأن الشركة المطورة للطاقة النووية قادرة على بناء جميع المفاعلات العشرة بتصميمها “إيه بي 1000” (AP1000)، في إشارة إلى مفاعل الماء المضغوط الرائد للشركة.

وأضافت الصحيفة أن تكلفة المشاريع قد تصل إلى 75 مليار دولار، نقلاً عن تقديرات بنك الاستثمار “تي دي كوين” (TD Cowen)، باستثناء التأخيرات المحتملة أو تجاوزات الميزانية.

وقال سومنر للصحيفة: “هناك تواصل نشط مع الإدارة… يتعاون عملاؤنا، وشركات الحوسبة السحابية العملاقة، وشركات التكنولوجيا، والموردون، جميعهم لمحاولة تحديد كيفية التطبيق بدقة”.

الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة

وقّع ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية الشهر الماضي لتسريع بناء محطات الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء ودفع الولايات المتحدة إلى صدارة الطاقة النووية.

يهدف أحد الأوامر إلى البدء في بناء 10 مفاعلات تقليدية كبيرة بحلول عام 2030. كانت وحدة “إيه بي 1000” من إنتاج شركة “ويستنجهاوس” أحدث وحدة نووية تجارية بُنيت في الولايات المتحدة، وقد لاقت استحساناً عالمياً.

“وستنجهاوس” مملوكة بشكل مشترك لمجموعة الاستثمار في الملكية الخاصة “بروكفيلد رينيوابل بارتنرز إل بي” (Brookfield Renewable Partners)، وشركة “كاميكو كورب” المتخصصة في تعدين اليورانيوم.

هذا المحتوى من “اقتصاد الشرق مع بلومبرغ”

شاركها.