أشاد الأستاذ جاسم بن محمد أبل، صاحب حملة المواسم، بالرعاية الكريمة والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في خدمة ضيوف الرحمن، والتي أسهمت بشكل واضح في إنجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ.

وأكد أبل أن التقدم الملحوظ والتطور المستمر في منظومة الحج، والتسهيلات الشاملة التي وفرتها الجهات المعنية في المملكة، مكّنت الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة، مشيدًا في ذات السياق بالدور البارز للجنة العليا لشؤون الحج والعمرة، وبعثة مملكة البحرين للحج، وما بذلوه من جهود منظمة ومتابعة دقيقة منذ بداية الاستعدادات وحتى نهاية الموسم.

ورفع أبل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على التوجيهات السامية والدعم المتواصل الذي انعكس على راحة وسلامة حجاج مملكة البحرين.

كما عبّر عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة، وعلى رأسها سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، رئيس اللجنة ورئيس بعثة مملكة البحرين للحج، مثمنًا الإشادة التي وجّهها المعاودة إلى الحملات البحرينية، والتي وصفها أبل بأنها “محل فخر واعتزاز، ودافع لبذل المزيد من العطاء لخدمة حجاج بيت الله الحرام”.

وأشار أبل إلى أن ما تحقق من انسيابية في إجراءات الحج ونجاح التنظيم يعكس التكامل في التنسيق المبكر والفعّال بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين، مؤكداً أن الالتزام بالخطة المعتمدة والتعاون المشترك كان ركيزة أساسية في إنجاح مهمة خدمة الحجاج.

وفي ختام تصريحه، دعا الأستاذ جاسم أبل المولى عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يجزي القائمين على هذا الموسم المبارك خير الجزاء، مؤكدًا تطلع حملة المواسم إلى مواسم قادمة من التعاون المثمر لخدمة ضيوف الرحمن في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين.

شاركها.