كشف مصدر أمني إسرائيلي أن قوات الكوماندوز، التابعة لجهاز الموساد قادت سلسلة عمليات سرية في عمق إيران، سبقت الضربات الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
وأضاف المصدر أن هذه العمليات تضمنت نشر أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة قرب مواقع أنظمة صواريخ سطحجو إيرانية، واستخدام تقنيات متطورة ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وإنشاء قاعدة لطائرات هجومية مسيرة قربطهران.
وأوضح أنالموسادوالجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لـ3 عمليات مختلفة في إيران.
وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلًا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسطإيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة، بالقرب من أنظمة صواريخ أرضجو الإيرانية.
ومع بدءالهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.
وأضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات.
ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل أنظمة الدفاع الإيرانية.
أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني الى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة، تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد.
وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرضأرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.