كشفت صور أقمار صناعية حديثة، نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، حجم الدمار الذي طال منشأة نطنز النووية في إيران، عقب موجة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل اليوم الجمعة.

واستهدف القصف أجزاء حساسة من المنشأة، بينها مرافق تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وسط تضارب في الروايات حول حجم الأضرار، ففي حين تؤكد طهران أن الأضرار “سطحية”، شدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيفي دفرين، على أن المنشأة تعرضت لضرر بالغ.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أقرت بتعرض عدة مواقع داخل الأراضي الإيرانية لهجمات متزامنة، من بينها منشأة نطنز النووية، دون تقديم تفاصيل موسعة حول طبيعة الخسائر.

شنت الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، مما أدى إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، في حين توعد المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب “بمصير مرير ومؤلم”.

وقالت تل أبيب، إنها نفذت “ضربة دقيقة واستباقية” ضد إيران، معلنة عن وجود تهديد وشيك من برنامجها النووي، وأعلنت حالة طوارئ في الداخل بينما يستعد الإسرائيليون لهجوم انتقامي.

من جهة أخرى، أكد مجتبى خالدي المتحدث باسم الهلال الأحمر الإيرانى، أن عمليات الإغاثة والإنقاذ مستمرة في 12 محافظة في أنحاء إيران، وقد أُصيب 95 مواطناً تم نقلهم حتى الآن إلى المراكز الطبية، في حين تلقى 26 آخرون العلاج ميدانياً من قِبل فرقنا في موقع الحادث، أفادت وكالة مهر للأنباء.

وأوضح أن 140 فريقاً عملياتياً من الهلال الأحمر شاركوا في هذه المهمة، بمشاركة 670 متطوعاً وكادراً متخصصاً من الجمعية.

شاركها.