كشف مسؤولون إسرائيليون أن الضربة الإسرائيلية ضمن عملية “الأسد الصاعد”، فجر اليوم الجمعة، أدت إلى مقتل 10 علماء طاقة نووية، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 6 من علماء الذرة في الهجوم.
تفصيلا، قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الجمعة “قتلنا ما لا يقل عن 10 علماء طاقة نووية إيرانيين في الهجوم على إيران”.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف علماء نوويين إيرانيين بارزين، يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية.
وفي طهران، قالت وسائل إعلام إيرانية، إن غارات الفجر الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة الإيرانية، طهران، وعدد من المدن والمحافظات الإيرانية، أدت إلى مقتل عدد من علماء الذرة الإيرانيين.
فقد أفادت وكالة تسنيم للأنباء أن العلماء الستة هم “عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي.
ويعتبر فريدون عباسي من أبرز الأسماء في المجال النووي في إيران، وسبق أن رئس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
وكان عباسي نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف خلفها.
أما محمد مهدي طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.
وأعلنت جامعة آزاد عن مقتل رئيسها العالم النووي مهدي طهرانجي وزوجته و4 من حراسه.
كذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل العالم النووي أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
لم يأت مقتل علماء الذرة الإيرانيين هؤلاء مصادفة أو جراء عملية محدودة، فقد دأبت إسرائيل على اغتيال علماء الذرة الإيرانيين طوال عقود.
وخلال الفترة بين العامين 2010 و2012، تم اغتيال 4 من العلماء النوويين الإيرانيين، هم مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن، باستخدام القنابل المغناطيسية في اغتيال 3 منهم، وأطلق الرصاص على أحدهم أمام منزله.