بدأت منذ قليل صلوات تجليس الأنبا إيلاريون أسقفًا لإيبارشية البحيرة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة، وتحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
تجليس الأنبا إيلاريون أسقفًا لإيبارشية البحيرة
وترأس الصلاة الأنبا بولا مطران طنطا والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، وسط حضور كنسي كبير في كنيسة مارمرقس الكبرى بدمنهور.
وكانت إيبارشية البحيرة قد نظّمت يومين من الصلوات للاحتفال بهذه المناسبة، حيث أقيمت التسبحة مساء السبت، ويُقام القداس الإلهي صباح الأحد 15 يونيو في تمام السادسة والنصف.
وأصدرت المطرانية مجموعة من الإرشادات التنظيمية لضمان سير المراسم بسلاسة، أبرزها غلق أبواب الكنيسة عند اكتمال السعة، وتحديد بوابات دخول لكل فئة، مع تخصيص ملعب المطرانية لركن السيارات الخاصة بالأساقفة والكهنة والرهبان.
كما شددت المطرانية على ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي عند الدخول، حفاظًا على التنظيم، ووجهت دعوة للمؤمنين لحضور القداس والمشاركة في هذه المناسبة الروحية الهامة.
من هو الأنبا إيلاريون؟
وُلِدَ في 3 مايو 1964 بحي حدائق القبة بالقاهرة.
حصل على ليسانس حقوق من جامعة عين شمس، وعمل محاميًا قبل الرهبنة.
التحق بدير الشهيد مارمينا بمريوط في مارس 1992، وترهب باسم القمص إيلاريون آفا مينا.
سيم قسًا في ديسمبر 2003، ثم أسقفًا عامًا في مايو 2015 بيد البابا تواضروس الثاني.
خدم في مناطق عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر، ثم صدر له تكليف بابوي عام 2016 بخدمة كنائس غرب الإسكندرية من الناحية الروحية والإدارية.
استقر في كنيسة مارجرجس بالمكس بالإسكندرية، وكان يشتهر بالبساطة والبشاشة.
