ووفقًا لجيتس، فإن مجالات الطاقة، والبيولوجيا، وبرمجة أنظمة الذكاء الاصطناعي، هي الأكثر قدرة على مقاومة الاستبدال بالتقنيات الحديثة.

وشدد جيتس على ضرورة تعلم البرمجة والمهارات الرقمية، فمع التطور المتسارع، سيكون للمتمكنين من هذه المهارات اليد العليا في سوق العمل.

ووجه دعوة إلى الأسر بتشجيع أطفالهم على تعلم البرمجة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون له أثر مشابه لما أحدثه الإنترنت من ثورة.

وحذر جيتس من مخاطر التفاوت في الوصول للتكنولوجيا، إذ يطرح تساؤلات حول كيفية ضمان استفادة الجميع من هذه الثورة، وليس فئة محظوظة فقط.

وشدد على ضرورة تطوير سياسات عادلة بمشاركة التقنيين وصانعي القرار والمعلمين، لضمان توزيع متوازن لفوائد الذكاء الاصطناعي.

ويرى جيتس أن التحدي الأكبر أمام البشرية هو خلق توازن بين التقدم التقني ومصلحة الإنسان، لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة للنهوض المجتمعي لا وسيلة لإقصاء البعض.

وأشار إلى أن التغيير قادم لا محالة، لكن الاستعداد له من خلال التعليم المستمر وتوسيع فرص الوصول إلى المهارات الرقمية هو السبيل لمجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا في عصر الذكاء الاصطناعي.

شاركها.