دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في خامس أيام التصعيد بين البلدين العدوين، محذراً من أن محاولة تغيير النظام في الجمهورية الإيرانية بالقوة ستكون “خطأ استراتيجياً”.

وقال ماكرون في قمة زعماء مجموعة السبع في جبال روكي الكندية: “من الضروري أن تتوقف كل الضربات التي يشنها الطرفان ضد السكان المدنيين. لا شيء يبررها، وهي غير مقبولة بتاتاً”.

وأضاف “إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أنه سيتم التوصل إلى “اتفاق” بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، قبل أن يعلن مغادرته القمة قبل أوانه “بسبب الأحداث في الشرق الأوسط”.

وأوضح ماكرون أن الأمريكيين “عرضوا لقاء وتواصلاً مع الإيرانيين” مشيراً إلى أنه “في هذه المرحلة… لا شيء يمنحني سبباً للأمل في أن الأمور ستتغير في الساعات القليلة المقبلة”.

وأضاف “لكن إذا كان هناك التزام أمريكي، مع اعتبار ما تمثله الولايات المتحدة في قدرة إسرائيلي على تنفيذ هذه العمليات لوجستياً وعسكرياً، فسيكون أحد العناصر الوحيدة التي يمكن أن تغير الأمور”.

في المقابل “سيكون الفرنسيون وإلى جانبهم البريطانيون والألمان، مستعدين لاستئناف مناقشات جادة” بشأن الإشراف على البرنامج النووي الإيراني.

من جهة أخرى قال ماكرون: “كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ” مؤكداً أن “الشعب هو صاحب السيادة. هو الذي يغير قادته وكل من حاول في الماضي تغيير الأنظمة عبر ضربات أو عمليات عسكرية ارتكب أخطاء استراتيجية”.

شاركها.