أعلنت القناة 12 العبرية، اندلاع حريق كبير فى مستودع وموقف حافلات فى منطقة الشارون وسط تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيرانى بشكل مباشر.
وأفادت وكالة أنباء فارس بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدفعة الصاروخية الإيرانية تراوحت بين 20 و 30 صاروخا.
من جهتها قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الإنذارات الأولية تركز على منطقتي حيفا وبئر السبع، وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى والقدس.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى بمنطقة تل أبيب الكبرى، وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الإيراني أصاب بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع دوي انفجارات قوية في مناطق شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله.
وفى وقت سابق، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 10 أشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 20 طاقم إطفاء يعملون على معالجة 8 حوادث اندلاع حرائق ناتجة عن القصف الإيراني.
وكانت قد قالت وسائل إعلام إسرائيلي، إن “القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية”.
وانطلقت صفارات الإنذار في مناطق عديدة في أنحاء إسرائيل، من الشمال إلى الجنوب، إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية.
على الفور دعت القيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، المستوطنين الإسرائيليين البقاء بالقرب من المناطق المحمية في معظم أنحاء البلاد.
وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ.
واستيقظ الإسرائيليين على حالة من الصدمة، بعد أن شوهد العشرات من المنازل مدمرة في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب التي عاشت ليلة مرعبة، فضلا عن مقتل 3 وإصابة أكثر من 100 شخص، إثر القصف الصاروخي الإيراني، الذي أجبر الآلاف على النوم في الملاجئ.
وفي السياق، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، السبت، إن عملية “الوعد الصادق 3” ضد إسرائيل “ستستمر ما دام ذلك ضرورياً”، مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه “صفعة قوية لتل أبيب”، وفق تعبيره.