حذر ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، من أن شن عملية عسكرية أمريكية ضد إيران قد يكون مكلفا للولايات المتحدة بقدر غزو العراق عام 2003.
مستشار سابق لترامب يحذر
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع صحفيين في واشنطن، قال بانون إن أي تدخل عسكري جديد سيؤدي إلى تمزيق الولايات المتحدة من الداخل”، داعيا إلى عدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف: “يجب ألا نخوض حربا جديدة في الشرق الأوسط، ودعوا إسرائيل تنهي ما بدأته”.
تحذير بانون يأتي وسط قلق متزايد بين عدد من الجمهوريين البارزين، المقربين من ترامب، من الانجرار إلى صراع طويل الأمد في المنطقة، في ظل تقارير متزايدة عن استعدادات أمريكية لتوجيه ضربة محتملة ضد إيران خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، قال الكرملين إن التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع الإسرائيلي الإيراني سيشكل دوامة تصعيد رهيبة، فيما هددت إيران أمريكا من أي تدخل، محذرا من تبعاته.
ونفى الكرملين أن تكون إيران طلبت أي مساعدات عسكرية من روسيا ، مشددا على أن دعم موسكو لطهران موجود بشكل عام.
وصرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن إسرائيل وعدت روسيا بعدم استهداف الخبراء الروس بقاعدة “بوشهر” الإيرانية.
وكانت وكالة بلومبرغ قد أشارت إلى أن خطط الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت وول ستريت جورنال بأن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي.
ولم يعلن زعيم البيت الأبيض حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، ما يزيد من حالة الترقب والجدل في الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية