أصبحت سيكو هاشيموتو، البطلة الأولمبية السابقة ورئيسة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية اليابانية (JOC).

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) اليوم الجمعة أن هاشيموتو (60 عامًا)، وهي عضوة حالية في مجلس الشيوخ الياباني، اختيرت مساء الخميس لتولي منصب رئيسة اللجنة.

وكانت هاشيموتو أحرزت الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر للتزلج السريع خلال أولمبياد ألبرتفيل الشتوي عام 1992، وشاركت في سبع دورات أولمبية، في الألعاب الشتوية ضمن رياضة التزلج السريع، وفي الصيفية ضمن سباقات المضمار على الدراجات الهوائية.

وتولت قيادة اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 في فبراير (شباط) 2021، قبل أشهر قليلة من انطلاق الألعاب التي تأجلت بسبب جائحة (كوفيد19)، وذلك عقب استقالة الرئيس السابق يوشيرو موري على خلفية تصريحات وُصفت بالتمييزية ضد النساء. وكانت قبل ذلك تشغل منصب وزيرة مسؤولة عن الألعاب الأولمبية.

وقالت هاشيموتو عقب انتخابها “يشرفني أن أكون أول امرأة تترأس اللجنة الأولمبية اليابانية”، مضيفة “أعتقد أن من مهام اللجنة التقدم مجددًا بطلب استضافة دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية، وإظهار أن هذه الألعاب رمز للسلام العالمي”.

ويُتوقع أن يثير انتخابها بعض الجدل في الشارع الياباني، نظرًا لارتباط اسمها بفضيحة تمويل سياسي طالت الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي تنتمي إليه، مما قد يثير انتقادات تتعلق بمبدأ الحياد السياسي.

وجاء انتخابها عقب فشل اللجنة في اختيار مرشح توافقي، ما أدى إلى إجراء اقتراع داخلي لمجلس الإدارة، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ تحوّل اللجنة إلى كيان مستقل عام 1989.

ولم تُعلن نتائج التصويت رسميًا، لكن وفقًا لوكالة (كيودو)، تفوقت هاشيموتو على المرشحين الآخرين: يوكو ميتسويا (66 عامًا)، التي كانت تشغل منصب الرئيسة المؤقتة؛ وكوزو تاشيما (67 عامًا)، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الياباني.

وتبلغ مدة ولاية رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية عامين.

وتخلف هاشيموتو الرئيس السابق ياسوهيرو ياماشيتا (68 عامًا)، بطل الجودو الحائز على ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس 1984، والذي عانى من إصابة في الرقبة في أكتوبر/تشرين أول 2023، خلال فترته الثالثة، ما منعه من ممارسة مهامه، التي تولتها ميتسويا بشكل مؤقت.

شاركها.