توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، السبت 28 من حزيران، إلى داخل بلدة كودنة، في ريف القنيطرة الجنوبي، ونفذت عملية تفتيش لأحد المنازل، وفقًا لقناة “الإخبارية السورية“.
وقال ناشط وإعلامي من محافظة القنيطرة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت، الجمعة 27 من حزيران، أيضًا على أطراف بلدة بيت جن، في ريف دمشق الغربي، ونصبت حاجزًا هناك، ثم تراجعت، مشيرًا إلى أنها توغلت مرتين في بلدة بيت جن وانسحبت خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن قوات الاحتلال توغلت، الجمعة، في بلدة الصمدانية بريف القنيطرة، ونشرت حواجز، وانتشرت على أسطح المنازل، إضافة إلى مداهمة وتفتيش عدد من المنازل هناك.
كما تنشر إسرائيل دوريات وحواجز تفتيش على طريق حباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي 23 من حزيران، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا من بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، وقبل ذلك اعتقلت شابًا، في 17 من حزيران، إثر مشاجرة بينه وبين القوات الإسرائيلية، وتم اقتياده إلى القاعدة الموجودة غرب حرش جباتا الخشب، ثم إلى جهة غير معلومة داخل الأراضي المحتلة، ولم يتم الإفراج عنه بعد.
وتواصل إسرائيل انتهاكاتها في ريف القنيطرة من خلال عمليات التوغّل وأعمال التجريف واختطاف المدنيين في القرى الحدودية المحاذية للجولان السوري المحتل.
وفي 17 من حزيران، هدمت القوات الإسرائيلية عشرة منازل في بلدة الحميدية بريف المحافظة، بعد أن تم إنذار أصحابها بالإخلاء بحجة قربهم من القاعدة الذي تم إنشاؤها مؤخرًا.
كما سيطرت، وفق مصادر، بشكل كامل على سد “المنطرة” بريف المحافظة الغربي، وتم وضع حاجز على السد لمنع الأهالي من الاقتراب منه.
ويسمح فقط للموظف المسؤول عن السد بالدخول لفتح المياه للأهالي في بعض الأوقات، بحسب المصدر، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال بدأت سيطرتها على سد “الرويحينة”.
كما اعتدت على صحفيين، في 16 من حزيران، في أثناء تغطية الأضرار في محافظة القنيطرة جراء سقوط بقايا ومخلفات صواريخ ومسيرات، إيرانية- إسرائيلية، عقب الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران.
وتعرض كل من الصحفي نادر دبو (أبو معن الحوراني) مراسل صحيفة “963+” والناشط الإعلامي نور جولان لعملية ملاحقة واستجواب، في أثناء تغطية إسقاط مسيّرات إيرانية داخل الأراضي السورية، وتوثيق للأضرار التي لحقت بالمدنيين في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في 14 من حزيران الحالي.
وأدانت رابطة الصحفيين السوريين، في بيان لها في 15 من حزيران، بشدة ما تعرض له الصحفيان، مستنكرة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين داخل الأراضي السورية”، داعية لفتح تحقيق دولي مستقل يضمن محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وترقى هذه الانتهاكات، بحسب الرابطة، إلى جرائم بموجب القانون الدولي الإنساني، وتشكل اعتداء صريحًا على حرية الصحافة، وخرقًا للمواد “79” و”51″ من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تضمن حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
الشرع: مفاوضات غير مباشرة لوقف توغل إسرائيل
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي