أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه “هاجم منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله”.

الجيش الإسرائيلي يعلن

وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله “بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية”.

لاحقا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية ثانية “بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة” في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.

على صعيد متصل، قال للجيش الإسرائيلي في بيان: “في عملية مشتركة، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك في حي الصابرة بمدينة غزة، المخرب حكيم محمد عيسى العيسى، الذي شغل منصبًا رفيعًا في الذراع العسكرية لمنظمة حماس الإرهابية”.

وأضاف: “ويُعتبر من مؤسسي المنظمة. وكان يشغل منصب رئيس هيئة الدعم القتالي في الذراع العسكرية للمنظمة الإرهابية”. 

وتابع:” في السابق، قاد عيسى مجال بناء القوة في حماس داخل قطاع غزة، وكان من مؤسسي العمليات في الذراع العسكرية، وشغل منصب رئيس هيئة التدريب، وكان عضوًا في المجلس العسكري العام لحماس. إضافة إلى ذلك، لعب عيسى دورًا مهمًا في التخطيط والتنفيذ لمجزرة السابع من أكتوبر”. 

وأردف:” خلال الحرب وحتى الأيام الأخيرة، شغل عيسى منصب رئيس هيئة الدعم القتالي، ودفع بمخططات إرهابية من الجو والبحر ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع التي تعمل في قطاع غزة. وبالتوازي مع ذلك، عمل عيسى على إعادة بناء منظومات منظمة حماس الإرهابية التي تضررت خلال الحرب”. 

وكان حكيم محمد عيسى العيسى يعد مركزًا أساسيًا للمعرفة، ومن بين آخر القادة البارزين في حماس الذين شغلوا مناصب قيادية قبل 7 أكتوبر وما زالوا في قطاع غزة، وفقا لبيان الجيش الإسرائيلي. 

وختم البيان:” جيش الدفاع وجهاز الشاباك سيواصلان العمل بإصرار لتعقّب وتصفيه كافة المخربين من المنظمات الإرهابية المختلفة الذين شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر الدرامية”. 

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله اللبناني.. وأحد مؤسسي حماس بغزة

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.