أكد اللواء علي شاكر، نائب رئيس حزب الغد، أن ثورة 30 يونيه علامة فارقة في تاريخ مصر؛ حيث جاءت كرد فعل على الأوضاع التي سادت البلاد خلال فترة حكم جماعة الإخوان، لافتا إلى أنها ثورة تصحيح المسار وحماية الدولة من الانهيار.
وأضاف «شاكر» أنها جاءت في وقت حرج لإنقاذ الدولة من خطر الانهيار والتفكك، بعد أن شهدت البلاد حالة من عدم الاستقرار وتهديدات غير مسبوقة لبقائها وكيانها. والحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرا إلى أنها ساهمت الثورة في الحفاظ على الهوية المصرية ووحدتها، ووقفت أمام محاولات تغيير نسيج المجتمع. واستعادة الاستقرار وبناء الدولة الحديثة واستعادة الأمن.
وتابع: «الثورة أعادت الاستقرار وبدء مسيرة البناء والتنمية، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى في مختلف القطاعات، مثل تطوير البنية التحتية، وإنشاء شبكات طرق عالمية، وتطوير المنظومة الصحية، ومشروعات تنمية الريف المصري مثل مبادرة “حياة كريمة”. وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية: وتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين، على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة.
وقال إن الثورة أعادت لمصر الدور الإقليمي والعلاقات الخارجية بعد فترة من تقزم العلاقات الخارجية لمصر، واستعادت البلاد دورها المحوري في المنطقة والعالم، وعملت على تعزيز التعاون مع مختلف الدول. والتعامل مع التحديات الإقليمية:
واستكمل: مثلت ثورة 30 يونيو تعبيرًا عن إرادة ملايين المصريين الذين خرجوا للمطالبة بإنهاء حكم جماعة الإخوان، وأظهرت الثورة أهمية الوعي الشعبي والتماسك الاجتماعي في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد الوطن.