قال الجيش الأوكراني الأحد، إن طياراً أوكرانيا قُتل وفُقدت طائرته المقاتلة من طراز F-16 في أثناء عملية لصد هجوم روسي بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل.

وذكر الجيش أن هذه هي المرة الثالثة التي يفقد فيها طائرة F-16 خلال الحرب.

وذكر سلاح الجو عبر تطبيق تيليجرام للتراسل “استخدم الطيار جميع أسلحته على متن الطائرة وأسقط سبعة أهداف جوية. وفي أثناء إسقاط الهدف الأخير، لحقت أضرار بطائرته وبدأت في السقوط”.

وتسعى أوكرانيا جاهدة لتوفير طائرات F-16 وطيارين إضافيين لتعزيز دفاعاتها الجوية، التي تعاني من الهجمات الجوية الروسية.

وتحطمت مقاتلة من طراز F-16 في أغسطس الماضي، ما أسفر عن مصرع أحد أفضل طياري المقاتلات في أوكرانيا، وهو قائد سابق لسرب “ميج – 29” تخرج مؤخراً من البرنامج، وتدمير إحدى مقاتلات F-16 القليلة في أوكرانيا.

ودربت الولايات المتحدة والشركاء الغربيون أعداداً صغيرة من الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات F-16 المقاتلة في ثلاثة مواقع منفصلة، هي قاعدة موريس الجوية للحرس الوطني في ولاية أريزونا، والقاعدة الجوية العسكرية الدنماركية في سكريدستروب، والتي أغلقت مؤخراً مع انتقال القوات الجوية الملكية الدنماركية إلى طائرات F-35 الجديدة، ومركز تدريب فيتيشتي في رومانيا. 

وتخرج عشرة طيارين من هذه الدورات التدريبية حتى أكتوبر 2024، شارك 11 منهم في المعارك في أوكرانيا.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت هولندا تسليم أول دفعة من مقاتلات F-16 الأميركية إلى أوكرانيا، دون أن تحدد عدد الطائرات، التي طالبت بها كييف حلفاءها الغربيين منذ الأسابيع الحرب لانطلاق الغزو الروسي، معتبرة أن من شأنها أن تعزز قدراتها على شن هجمات بعيدة المدى داخل عمق الأراضي الروسية.

وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، في منشور على منصة “إكس”: “لأول مرة، يمكنني أن أعلن رسمياً أن أولى طائرات F-16 الهولندية قد تم تسليمها إلى أوكرانيا”.

وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت أنها سترسل 24 طائرة مقاتلة من طراز F-16 إلى كييف.

شاركها.