قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مساء الأحد، إن بلاده تعمل الآن على اتفاق مرتقب في قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً على أمل الانتقال لمرحلة تالية، فيما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوزراء، خلال اجتماع بعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات.

وأضاف، في تصريحات لقناة ON التلفزيونية المصرية، أن إسرائيل خرقت الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي و”استأنفت العدوان على القطاع دون مبرر”.

وأكد الوزير المصري أن هناك تفهماً من جانب الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة ضمانات واضحة لاستدامة وقف إطلاق النار.

وذكر عبد العاطي أنه إذا استأنفت إسرائيل هجومها على غزة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق فإن هذا سيكون مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن هناك تغيراً في طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع قضية تهجير سكان قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر ستعقد مؤتمر إعمار غزة خلال أسابيع من وقف إطلاق النار.

وعبر وزير الخارجية المصري عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

“لا تقدم في المحادثات”

ذكر موقع “واي.نت” الإخباري الإسرائيلي، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الوزراء، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر بعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات الخاصة بغزة لإصرار حركة “حماس” على إنهاء الحرب.

وقال الموقع إن اجتماع المجلس انتهى بدون اتخاذ أي قرار بشأن غزة.

وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو إن أمام إسرائيل العديد من الفرص الآن لإنقاذ المحتجزين في قطاع غزة وإبرام اتفاقيات إقليمية أوسع نطاقاً، في أعقاب الحرب التي شنتها على إيران خلال الأيام القليلة الماضية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله اليوم خلال زيارة إلى مقر جهاز الأمن العام (الشاباك) في جنوب إسرائيل: “أزلنا… تهديدين وشيكين لوجودنا”، في إشارة على ما يبدو إلى إيران وجماعة “حزب الله” اللبنانية.

وأضاف: “أود أن أُبشركم بأن هناك العديد من الفرص الآن نتيجة هذا الانتصار، وأولاً وقبل كل شيء لإنقاذ الرهائن”.

وتابع: “بطبيعة الحال، سنحتاج أيضاً إلى حل مسألة غزة وحسم المعركة ضد حماس، لكني أعتقد أننا سنتمكن من إنجاز المهمتين”.

شاركها.