أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بأن الدورة الـ11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستُعقد يومَي الأول والثاني من أكتوبر 2025، تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر»، لافتة إلى أنها ستركز على محاور أساسية تشمل: التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات والتمويل والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي.

وأوضحت الهيئة أنه منذ انطلاقها في أبريل 2014، فقد رسخت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانتها كمنصة محورية تسهم في دفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، ودعم التنمية المستدامة.

وأشار نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، إلى أن الدورة الـ11 للقمة ستركز على تسريع التحول نحو اقتصاد أخضر عالمي، من خلال تقديم حلول فعالة لمواجهة التغير المناخي، والإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وقال: «تشكل القمة محطة محورية ضمن جهود دولة الإمارات لدعم العمل المناخي العالمي، وتعزيز مسارات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك عبر توفير منصة رائدة تجمع الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا جوهرية تواكب التحولات العالمية المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والسياسات المناخية، والتحديات البيئية الطارئة، بما يدعم التزامات الدول في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ويسهم في دفع الزخم نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، وبناء منظومات اقتصادية أكثر مرونة واستدامة وعدالة».

وأضاف: «تركز القمة هذا العام على قضايا حيوية، تشمل دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة والتنبؤ بالمخاطر البيئية، ومستقبل الطاقة النظيفة في ظل الطلب العالمي المتنامي، وتطور أسواق الكربون، إضافة إلى الآليات التمويلية التي تكفل شمولية التحول في قطاع الطاقة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.