قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، وزعم أن قيام دولة فلسطينية “من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل”.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النمساوية بيتي ماينل رايزنجر، بالقدس، أن إسرائيل لن تتفاوض بشأن هضبة الجولان في أي اتفاق سلام مع سوريا.

بدورها، قالت راينزنجر إن مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة،” ليست شريكاً موثوقاً به لتوزيع المساعدات في القطاع”.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال في لبنان، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، في نوفمبر الماضي، وتواصل تنفيذ غارات على مناطق في لبنان.

وبموجب الاتفاق، يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ”حزب الله”، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها.

وينص الاتفاق كذلك، على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.

اتفاق مع سوريا

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين، في 11 يونيو، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، أنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، معرباً عن رغبته في أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً خلال هذه المفاوضات.

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، أن “نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدّث، والعمل على إبرام اتفاق سلام كامل” مع سوريا.

وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، بحسب “أكسيوس” الذي اعتبر أن هذه الخطوة لافتة للغاية بالنظر إلى تاريخ العلاقة بين البلدين.

وتكرر الحكومة السورية الجديدة سعيها للتهدئة مع إسرائيل، إذ قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأسبوع الماضي، إن دمشق لا تسعى للحرب، وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974.

وأضاف الشيباني في مؤتمر صحافي مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط، دوبرافكا شويتزا، في دمشق: “الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار”.

شاركها.