وأوضحت الشركة أن هذه الأداة تتيح لأصحاب المواقع الإلكترونية اختيار إمكانية وصول روبوتات البحث إلى محتواهم، وتحديد سعر الوصول من خلال نموذج “الدفع مقابل كل عملية بحث”، مما سيساعدهم على التحكم في كيفية استخدام عملهم والتعويض عنه.

ومع تزايد جمع برامج الزحف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للمحتوى دون توجيه الزوار إلى المصدر الأصلي، يتطلع مالكو المواقع الإلكترونية إلى تطوير مصادر دخل إضافية مع انخفاض إحالات زيارات البحث التي كانت تُولّد في السابق إيرادات إعلانية.

وتحظى هذه المبادرة بدعم من كبار الناشرين، بما في ذلك كوندي ناست وأسوشيتد برس، بالإضافة إلى شركات التواصل الاجتماعي مثل ريديت وبينترست.

وصرحت ستيفاني كوهين، كبيرة مسؤولي الاستراتيجية في كلاود فلير، بأن الهدف من هذه الأدوات هو منح الناشرين التحكم في محتواهم، وضمان بيئة عمل مستدامة لمنشئي المحتوى على الإنترنت وشركات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت كلاود فلير أن هذه الأداة تتيح لمالكي المواقع الإلكترونية اختيار إمكانية وصول برامج الزحف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى محتواهم، وتحديد سعر الوصول من خلال نموذج “الدفع مقابل الزحف”، مما سيساعدهم على التحكم في كيفية استخدام عملهم وتعويضهم.

شاركها.