ذكرت وزارة الخارجية المصرية، السبت أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحثا هاتفياً جهود وقف إطلاق النار في غزة، ومساعي تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إنه “في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي، مساء السبت،  بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان”.

وأكد الوزيران، وفق البيان، على “عمق العلاقات الثنائية الوطيدة، والروابط الأخوية، والتاريخية، والوشائج التي تربط البلدين، وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من قيادتي البلدين، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر في كافة مجالات التعاون الثنائية، أو على صعيد الملفات الإقليمية، والدولية”.

وأشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن “الاتصال عكس التوافق، والتناغم في الرؤى، والمواقف بين البلدين الشقيقين،، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية، والعمل على إيجاد حلول سياسية، ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة، والعالم”.

وأضافت: “بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وتطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وتابعت: “استعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والحكومة الفلسطينية”.

كما تناول الوزيران الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران، وإسرائيل، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وبما يسهم في خفض التصعيد، وتحقيق التهدئة، وتبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في السودان، ومنطقة المشرق العربي.

واختتمت الخارجية المصرية بيانها بالقول: “اتفق الوزيران على مواصلة التشاور، والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة، ودعم الأمن، والاستقرار بالإقليم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس عمق العلاقات الأبدية التي تجمع الشعبين، والبلدين الشقيقين باعتبارهما جناحي الأمتين العربية، والإسلامية”.

شاركها.