أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على ضابط رفيع شغل مناصب عديدة لدى جهاز الأمن السياسي في عهد نظام الأسد وكان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق.

ـ ضبط رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق

وقالت الداخلية السورية في بيانٍ لها: “بعملية أمنية دقيقة، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص، من إلقاء القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة”.

وبحسب البيان، فإن الشحادة شغل عدة مناصب رفيعة في عدد من المحافظات، وكان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق، ويُشتبه في تورطه بارتكاب جرائم حرب جسيمة بحق المدنيين، من بينها عمليات تصفية لعدد كبير من المعارضين، بينهم نساء، إضافة إلى حملات اعتقال تعسفية جرت بتعليمات مباشرة منه.

وإلى ذلك، أكدت الجهات المعنية أنه قد تم إحالته إلى القضاء المختص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في إطار سعي المؤسسات القضائية إلى محاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد الشعب السوري.

وهذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى “تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات”، وسط مطالبات شعبية وحقوقية مستمرة بمحاكمة المتورطين بملفات القمع والتصفية خلال سنوات حكم الأسد المخلوع.

ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، تمكنت القوات السورية من اعتقال عدد كبير من المتورطين في انتهاكات بحث معارضين للنظام خلال السنوات الماضية.

كما كشفت تقارير أممية وحقوقية أن نظام الأسد كان يمارس انتهاكات واسعة، بحق السوريين المعارضين لبقاء بشار الأسد في السلطة حيث جرى اكتشاف مقابر جماعية عقب سقوط النظام البائد.


رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.