أكدت دولة الكويت التزامها بضمان أمن الطاقة في العالم فيما دعت إلى تعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة المستقبلية وتبني حلول تسهم في خفض الانبعاثات وتعزز التحول نحو منظومة طاقة أكثر كفاءة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية طارق الرومي أمام الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) في فيينا.

وقال الوزير الرومي الذي يترأس وفد دولة الكويت إلى الندوة إن عقد هذا الحدث الدولي يأتي في مرحلة دقيقة تشهد تحديات متصاعدة في قطاع الطاقة لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن منظمة أوبك تواصل العمل على استقرار الأسواق عبر تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتعزيز الشراكة مع الدول المنتجة من خارج المنظمة من خلال تحالف (أوبك بلس) بما يساهم في استدامة إمدادات الطاقة.

وفي الجلسة الوزارية الأولى التي عقدت بعنوان (أسواق النفط: أمن الطاقة والنمو والازدهار) شدد الوزير الرومي على أهمية استقرار السوق لتحقيق أمن الطاقة ودعم النمو الاقتصادي العالمي مع تأكيد استمرار دور النفط في مزيج الطاقة العالمي خلال العقود المقبلة.

كما دعا إلى تعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة المستقبلية وتبني حلول تسهم في خفض الانبعاثات وتعزز التحول نحو منظومة طاقة أكثر كفاءة.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود الصباح التزام المؤسسة بتأمين إمدادات مستقرة وموثوقة من النفط الخام والمنتجات الصديقة للبيئة مشيرا إلى قدرة المؤسسة على التكيف مع تحولات السوق عبر نهج مرن ومبتكر يعكس إنجازاتها في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتوسع في صناعة البتروكيماويات.

وتشارك المؤسسة في المعرض المصاحب للندوة الدولية التاسعة من خلال جناح متكامل يستعرض أبرز ملامح استراتيجيتها لعام 2040 والمبادرات المتعلقة بالتحول الرقمي وخفض الانبعاثات إلى جانب قصص النجاح في الشراكات الدولية والتوسع العالمي بما يعزز من حضور الكويت في مشهد الطاقة العالمي.

شاركها.