كل شيء تغير بعد 7 أكـ.تـ.وبر.. شعبة الاستخبارات “أمان” تعترف بفشلها وتعلن إعادة بناء كامل لأساس عملها.. فاللغة العربية لم تعد أداة ثانوية بل شرط أساسي لكل ضابط مهما كان اختصاصه
والفهم العميق للإسلام أصبح جزءًا إلزاميًا من تدريب كل عنصر في الاستـ.ـخبارات الإسرائيلية.. وفقاً لإذاعة… pic.twitter.com/3tJzrneHRm— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 9, 2025
في خطوة تعكس حجم الصدمة التي خلفتها أحداث 7 أكتوبر، أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي “أمان” عن إعادة هيكلة شاملة لأسس عملها، تشمل إدراج اللغة العربية والمعرفة الدينية والثقافية بالإسلام كمتطلبات إلزامية لجميع عناصرها، بغضّ النظر عن اختصاصاتهم.
ووفقًا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال، سيخضع نحو 50% من أفراد “أمان” لتدريب لغوي مباشر باللغة العربية، فيما سيتلقى 100% من العناصر دورات معمقة في الثقافة الإسلامية. وقال ضابط رفيع في الاستخبارات للإذاعة: “لم نكن جيدين بما فيه الكفاية في الثقافة واللغة والإسلام، لكن عبر تعلم اللغة والثقافة يمكننا غرس الشك والتفكير العميق لديهم”.
وتشمل الإجراءات الجديدة أيضًا إعادة تفعيل قسم الاستشراق بعد ست سنوات من إغلاقه، والتوسع في التدريب على لهجات محلية محددة مثل اللهجة الحوثية والعراقية، في محاولة لفهم “العقل العربي” كما وصفته التقارير.
التحول الاستراتيجي يأتي بعد فشل استخباراتي بارز في التنبؤ بأحداث 7 أكتوبر، ويعكس إدراك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن التفوق التكنولوجي وحده لم يعد كافيًا لمواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها بيئة الصراع المعاصرة.