أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ستظل منارة للتسامح، ومركزًا حضاريًّا، يعكس روح التعددية، والتعايش، والانفتاح على مختلف الأديان والثقافات.

جاء ذلك خلال استقبال يوسف محمد بوزبون رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث قدَّموا إلى نسخة من كتاب (في ضيافة ملك السلام)، الذي يُعد توثيقًا وطنيًّا مهمًّا، يُبرز الدور الريادي لجلالة الملك المعظم، في ترسيخ نهج الحوار والسلام، ويُسلط الضوء على محطات مضيئة، من أبرزها زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل إلى مملكة البحرين.

وأشاد بما تقوم به الجمعية من جهود بنَّاءة في تعزيز ثقافة التسامح، والتفاهم، والعيش المشترك، وما تعكسه من التزام وطني وإنساني بنشر القيم الأخلاقية الأصيلة، وإبراز الصورة المشرقة لمجتمع البحرين القائم على التعددية والاحترام المتبادل.

وأكد حرص المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم الحضاري، مشيدًا ببرامج الجمعية ومبادراتها الهادفة إلى بناء جسور التواصل بين الأديان والثقافات، وتعزيز الإسهام البحريني في تحقيق السلم الإقليمي والعالمي.

من جانبه، عبّر يوسف بوزبون عن خالص شكره وتقديره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على دعمه وتقديره لدور الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في جهودها الوطنية، للمساهمة في ترسيخ رؤية البحرين كأنموذج عالمي في التسامح والتعايش.

شاركها.