فيتامين ب6، المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم. حيث تشارك في استقلاب البروتينات والكربوهيدرات والدهون في الطعام. 

كما أنه مهم لإنتاج النواقل العصبية، وهي رسل كيميائية في الدماغ تحافظ على وظائفه وتنظم مزاجك.

فوائد فيتامين ب6

يدعم فيتامين ب6 أيضًا جهاز المناعة من خلال المساعدة في تكوين الأجسام المضادة التي تحارب العدوى. وهو ضروري لإنتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

تتناول بعض النساء مكملات فيتامين ب6 أثناء الحمل، حيث يُعتقد أن هذا يساعد في تقليل الغثيان المصاحب للمراحل المبكرة من الحمل. كما تتناوله بعض النساء للمساعدة في متلازمة ما قبل الحيض.

ومع ذلك، فإن معظم الناس لا يحتاجون إلى مكملات فيتامين ب6، ولن يستفيدوا منها. وذلك لأن الجسم يحصل على ما يكفي من فيتامين ب6 من خلال نظامه الغذائي من خلال اللحوم وحبوب الإفطار والفواكه والخضراوات.

ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة؟

في معظم الحالات، عند تناول جرعة زائدة من فيتامين ب6، يُطرح الفائض في البول، ولن يُعاني معظم الناس من آثار جانبية. ولكن هناك قلق متزايد بشأن الاستخدام طويل الأمد بجرعات عالية.

من الآثار الجانبية التي تُثير قلق المجتمع الطبي اعتلال الأعصاب الطرفية، حيث يحدث تلف في الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي. يُؤدي هذا إلى ألم أو تنميل أو ضعف، عادةً في اليدين والقدمين. لا نعرف حتى الآن كيفية حدوث ذلك بالضبط.

في معظم الحالات المُبلّغ عنها، تختفي هذه الأعراض بمجرد التوقف عن تناول المُكمّل. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يستغرق الأمر من ثلاثة أشهر إلى عامين قبل أن يشعروا بتحسن تام.

وهناك أدلة متزايدة، وإن كانت متناقضة أحيانًا، على أن الجرعات العالية (أكثر من 50 ملغ يوميًا) لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.

وتابعت دراسة من تسعينيات القرن الماضي 70 مريضًا لمدة خمس سنوات تناولوا جرعة تتراوح بين 100 و150 ملغ يوميًا. لم تُبلّغ عن أي حالات اعتلال عصبي. لكن دراسات أحدث تُظهر معدلات عالية من الآثار الجانبية.

شاركها.