اخبار تركيا

أشاد رئيس حزب الحركة القومية التركي (MHP)، دولت بهتشلي، بقرار منظمة “حزب العمال الكردستاني” (بي كي كي) الإرهابية تسليم أسلحتها، مؤكداً أن هذه الخطوة ستترك الذكريات المؤلمة وراءها، وستجعل الأمة التركية مهندسة ومحور القرن الجديد.

في بيان مكتوب حول تسليم أسلحة “بي كي كي”، أعرب بهتشلي عن تقديره لدور حزب ديم في تبني خط سياسي مسؤول ومتزن، مشيراً إلى أن هذا القرار سيسهم في استقرار المنطقة. وقال: “تتقدم تركيا والمناطق المجاورة تدريجياً نحو مرحلة جديدة مليئة بالأمل. تركيا على أعتاب التخلص من ويلات الإرهاب الانفصالي الذي استمر لنحو نصف قرن. بعد إعلان إمامره في 27 فبراير الماضي، الذي تضمن ’دعوة للسلام والمجتمع الديمقراطي’، عقدت الجماعة الإرهابية مؤتمرها الثاني عشر في الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، حيث أعلنت حل نفسها وتسليم أسلحتها”.

وأضاف بهتشلي: “في آخر رسالة مصورة، أوفت قيادة الجماعة بوعدها، ملتزمة بتعهداتها، ومتيقنة من التهديدات العالمية والإقليمية. كما حافظ حزب الشعوب الديمقراطية على خط سياسي مسؤول، مؤكداً التزامه الصادق بهدف ’تركيا خالية من الإرهاب’، ومتخذاً موقفاً إيجابياً يدعم الأخوة التي استمرت ألف عام”.

دعم رئاسي وحكومي لعملية “تركيا خالية من الإرهاب”

وأشاد بهتشلي بدور الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة في تبني عملية “تركيا خالية من الإرهاب” كسياسة دولة، مؤكداً أن “حزب الحركة القومية وحلف الجمهور حافظا على صلابتهما السياسية ومقاومتهما دون الالتفات إلى الاستفزازات أو المحاولات التخريبية”. وأوضح: “بدأت الجماعة الإرهابية تسليم أسلحتها على دفعات، مما يمثل تطوراً تاريخياً ينهي حقبة مظلمة. الأطراف التي حاولت إثارة الفتنة بالتشهير والافتراء واجهت خيبة أمل أمام تنامي الأمل وتوسع مناخ السلام والأمان”.

مرحلة جديدة للرفاه والوحدة الوطنية

واعتبر بهتشلي أن الأيام الحالية تمثل نقطة تحول بالغة الأهمية لتركيا والمنطقة، مضيفاً: “هذه التطورات الإيجابية التي تبعث الطمأنينة تمثل علامة فارقة، وتلقى ترحيباً من الضمير الجمعي. ’تركيا خالية من الإرهاب’ هي السبيل لمستقبل مليء بالرفاه والأمان والاستقرار، وهي القوة الدائمة للوحدة والتضامن الوطني. مع اكتمال عملية تسليم الأسلحة وفق الجدول الزمني المحدد، ستُطوى الذكريات المؤلمة، وستكون الأمة التركية مهندسة ومحور القرن الجديد”.

واختتم بهتشلي بيانه بالتعبير عن شكره للرئيس أردوغان وكل من ساهم في تحقيق هذا الهدف، متمنياً أن تكون هذه المرحلة الجديدة خيراً للأمة التركية.

شاركها.