عثر عناصر من قوى الأمن العام على ست مقابر جماعية وأربع جثث متحللة و100 قبر فردي ضمت جثث أشخاص لم تعرف هويتهم جميعًا بعد، بالقرب من قرية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا، حسبما أفاد مراسل في درعا.
وكانت المنطقة تخضع لسيطرة حاجز منكت الحطب سيئ الصيت، الذي فقد فيه الكثير من أهالي درعا خلال مرورهم منه، وفقًا لشهادات ذويهم.
وذكرت مصادر أهلية في محافظة درعا ل، السبت 12 من تموز، أنه تم التحفظ على الجثث التي عثر عليها في المقابر من قبل الأمن العام وإرجاء فتح المقابر الجماعية، ريثما تحضر فرق مختصة من الدفاع المدني لفتح المقابر الجماعية الست، والتعامل بحرفية مع عملية فرز الجثث، وحصر الأدلة المتوفرة من ملابس ومقتنيات لأصحاب هذه الجثث.
وأشارت المصادر إلى وجود تقديرات لعدد أكبر من الجثث في المنطقة، بانتظار تحديد أماكنها من قبل فرق ولجان مختصة.
وقال المحامي عاصم الزعبي، وهو ناشط حقوقي يعمل في توثيق الانتهاكات التي حصلت في سوريا، عبر صفحته في “فيس بوك” إن عدد الجثث في المقابر الجماعية قرب قرية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا يقدر بـ 300 جثة، علمًا أن الأمن العام عثر بداية على أربع جثث قبل اكتشاف القبور الفردية والجماعية.
من جهته قال مراسل في درعا إن المنطقة تحوي مغارات لم يتم فتحها بعد، يعتقد وجود جثث فيها.
وبحسب المراسل، كان العناصر المنتشرون في المنطقة يتبعون “الحرس الثوري الإيراني” من قوة كانت تُعرف بـ”المغاوير”، إضافة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، و”اللواء 34″ في “الفرقة الرابعة”، وقوات تسمى “نسور الزوبعة” التابعة لـ”الحزب القومي السوري الاجتماعي”، وقوات مرتبطة بـ”حزب الله” اللبناني.
ملثّم قرية “منكت الحطب” يتسبب باعتقالات عشوائية لأهالي درعا
وكانت شبكة “درعا 24” وثقت في 25 من كانون الثاني العام الحالي، العثور على مقبرة جماعية تحوي رفات في مواقع متفرقة في مزرعة في محيط قرية أم القصور على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق، والواقعة بالقرب من قرية منكت الحطب.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي