أعلن مكتب النائب العام الليبي، الاثنين، تحرير أكثر من 100 مهاجر، بينهم 5 نساء، كانوا محتجزين لدى عصابة في مدينة “أجدابيا” شرقي البلاد، بهدف ابتزاز ذويهم مقابل فدية. 

وجاء في بيان من مكتب النائب العام، أنه تم تفكيك الجماعة الإجرامية المتورطة في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وتعذيب الضحايا، فيما أفاد مسؤولون بتوقيف 5 مشتبه بهم يحملون جنسيات ليبية وسودانية ومصرية، وفق “رويترز”.

ونشر النائب العام ومديرية أمن أجدابيا صوراً للمهاجرين على صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالوا إنها استُخرجت من الهواتف المحمولة للمشتبه بهم.

وظهر في الصور مهاجرون مكبلو الأيدي والأرجل وتظهر عليهم علامات تدل على تعرضهم للضرب.

وأصبحت ليبيا معبراً للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر إلى أوروبا عبر طرق خطرة في الصحراء وعبر البحر المتوسط منذ الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2011.

والتقى مفوض الهجرة بالاتحاد الأوروبي، ماجنوس برونر، ووزير داخلية إيطاليا،  ماتيو بيانتيدوسي،  ووزير داخلية مالطا، بايرون كاميليري، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني، ثانوس بليفريس ،الأسبوع الماضي مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وناقشوا ملف الهجرة.

وفي فبراير الماضي، عُثر على ما لا يقل عن 28 جثة في مقبرة جماعية بالصحراء شمالي مدينة الجفرة (وسط البلاد) وقال مسؤولون إن عصابة أخضعت المهاجرين للتعذيب ومعاملة غير إنسانية.

جاء ذلك بعد العثور على 19 جثة أخرى في مقبرة جماعية بمنطقة أجخرة في جنوب شرق ليبيا أيضاً ونسبت السلطات تلك الواقعة إلى شبكة تهريب معروفة.

وأشارت بيانات للأمم المتحدة في مايو الماضي، إلى أن عدد المهاجرين المسجلين في ليبيا بلغ حوالي 825 ألف مهاجر من 47 دولة حتى ديسمبر 2024.

شاركها.