أبرمت أمريكا والبحرين اتفاقية تعاون نووي مدني بحضور الرئيس دونالد ترامب وولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، مع الإعلان عن استثمارات ضخمة وتلميحات لمخاوف أمنية إقليمية.
دولة خليجية توقع اتفاقا نوويا مع أمريكا
وخلال مراسم التوقيع، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الخطوة تمثل انطلاقة نحو تعاون نووي مدني أعمق بين البلدين، وفقا لفرانس24.
وشدد على استعداد واشنطن للشراكة مع أي دولة تسعى لتطوير برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد الأمن الإقليمي، في إشارة غير مباشرة إلى إيران.
وعقب مراسم التوقيع، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولي العهد البحريني الذي أعلن من المكتب البيضوي عن خطة لاستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، قائلا ممازحا للرئيس الأمريكي أمام الصحفيين: “هذه أموال حقيقية، وليست عقودا وهمية”.
وفي تعليقه على موقف إيران من المفاوضات النووية، أوضح ولي العهد البحريني أن “الكرة في ملعبهم”، مشيرا إلى أن طهران هي من ستستفيد من الانخراط في المفاوضات.
يشار إلى أن البحرين من بين الدول التي انضمت إلى الاتفاقيات الإبراهيمية التي رعتها إدارة ترامب، والتي أفضت أيضا إلى إقامة الإمارات والمغرب والسودان علاقات رسمية مع إسرائيل.
كما تجدر الإشارة إلى أن البحرين تعد من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة، إذ تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي على أراضيها.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية