قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن بلاده تعزز قواتها على الحدود مع سوريا تحسبًا لأي تطور قد يحدث في المنطقة.

مسؤول إسرائيلي يكشف

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أمهل نظيره السوري بضعة أسابيع لسحب قواته وأسلحته من محافظة درعا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأكد المسؤول أن إسرائيل متمسكة بمطلبها القاضي بنزع السلاح في الجنوب السوري، بما يشمل منطقة درعا.

يأتي هذا بعد أن أشار الرئيس السوري أحمد الشرع عن أحداث محافظة السويداء، إلى أن التدخل الإسرائيلي “استهدف تقويض جهود الدولة لإعادة الاستقرار”، لافتاً إلى أن “الوساطات الأمريكية والعربية والتركية ساهمت في منع تصعيد واسع النطاق”.

وأوضح أن السلطات السورية قررت تكليف فصائل محلية ومشايخ عقل بحفظ الأمن في السويداء، تجنباً لانزلاق البلاد إلى حرب جديدة، مشدداً على أن هذا القرار “جاء انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا”.

وأردف: “الكيان الإسرائيلي يحاول استغلال الأحداث لنشر الفوضى وتفكيك وحدة الشعب السوري”، مشدداً على أن السوريين “رفضوا تاريخياً أي محاولة للانفصال أو التقسيم”.

وأضاف أن الدولة السورية “هي كرامة الوطن وحلمه في إعادة البناء”، مؤكداً أن “من تجاوز بحق أهلنا الدروز سيُحاسب وفق القانون”.

وختم بالقول: “حريصون على وحدة البلاد واستقرارها، وعلى تأمين مستقبل آمن لأبنائها بعيداً عن مخاطر تهدد مسار التعافي بعد الحرب”.

مسؤول إسرائيلي يكشف عن مهلة منحتها تل أبيب لدمشق بخصوص درعا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.