أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة انخرطت في جهود لتهدئة التوتر في سوريا، فيما أدانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ما جرى من انتهاكات في السويداء جنوب البلاد.
أمريكا تعلن أن السلام بين سوريا وإسرائيل ضروري
وقالت بروس لصحافيين: إنه “على جميع الأطراف الانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم في سوريا”.
وأضافت أن الولايات المتحدة “لم تدعم التحرك الإسرائيلي الأخير في سوريا”، مؤكدة أن “واشنطن تتواصل مع الطرفين”.
وتابعت قائلة: “على الحكومة السورية أن تدعو لخفض التصعيد وتعمل على تحقيق الاستقرار”.
ونددت بروس بالعنف في سوريا، مؤكدة أن “السلام بين سوريا وإسرائيل ضروري”.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أكدت الولايات المتحدة عدم وجود أي تغيير فيما يتعلق بسياستها تجاه سوريا، وذلك على خلفية أحداث العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية بمحافظة السويداء.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالخارجية الأميركية قوله إنه: “لا تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا”.
ودعا المسؤول: “كل الأطراف السورية للتراجع والانخراط في حوار من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.
من جانبها، قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن: ندين العنف في السويداء ويتعين على كل الأطراف أن يتراجعوا وينخرطوا في حوار بناء، مشيرةً إلى تواصل أمريكا مع كل المكونات في سوريا لتطلق محادثات هادئة حول مستقبل أكثر استقرارا.
كما رحبت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن بوجود سوريا في مجلس الأمن الدولي، ورفضت الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأيضاً، قالت: على الحكومة السورية أن تحقق في كل الانتهاكات التي حصلت في السويداء، لم نؤيد الضربات الإسرائيلية على سوريا ونعمل معها على كل المستويات بغية التوصل إلى اتفاق دائم بين دولتين سياديتين، نؤيد وحدة سوريا الوطنية ونسعى لتسوية سلمية جامعة مع الأقليات.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية