أشار رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باخجلي، اليوم الجمعة، إلى أن دعوة عبد الله أوجلان بخصوص حل الحزب ووضع السلاح تشمل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ويجب عليها الالتزام بها”. 

دعوة أوجلان تشمل قسد أيضا 

وقالت باخجلي، في تدوينة عبر حساب حزبه على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إنه تم حتى الآن اتخاذ خطوات “قوية وصحيحة لإنجاح عملية السلام”. 

كما لفت إلى أن إلقاء 30 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني السلاح بشكل رمزي، نقل العملية إلى مرحلة جديدة؛ قائلا: “في المئوية الجديدة لتركيا، ستترسخ الأخوة والوحدة الوطنية”.

وأوضح أنه لم تُجرَ أي مفاوضات في العملية؛ وفي الوقت نفسه، وصف جميع الأطراف والمسؤولين في البلاد الذين يقولون إن “الحكومة التركية أجرت مفاوضات بأنهم صانعو اتهامات”.

ووصف الادعاءات التي تتحدث عن أن حزب العمال الكردستاني “حقق مكاسب جديدة مقابل قراره بحل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح، بأنها تضليل لا إنساني”.

في سياق حديثه، أعلن رئيس حزب الحركة القومية أنه يجب على قوات سوريا الديمقراطية “الالتزام بدعوة عبد الله أوجلان، التي وجهها في 27 شباط من هذا العام، ودعا فيها حزبه إلى حل نفسه وإلقاء السلاح”، مضيفاً: “هذا سيكون في مصلحتها”.

وخصص رئيس حزب الحركة القومية جزءاً من حديثه لآخر التطورات في سوريا، حيث انتقد باخجلي إسرائيل على خلفية الهجمات التي شنتها في الأيام القليلة الماضية على سوريا، وقال إن هذه الهجمات تضع عقبات أمام عملية السلام واستقرار أمن المنطقة.

وأشار أيضاً بخصوص هجمات إسرائيل على سوريا الى أن “من الواضح إلى أين تريد إسرائيل الوصول عبر المنطقة التي أسمتها (ممر داود). هذا الممر المقرر فتحه من السويداء شمالاً، هو ممر الشيطان؛ وهو تقسيم لسوريا؛ وهو استهداف لتركيا”.

وأكد أنه يجب وقف هجمات إسرائيل على سوريا؛ ودعا المجتمع الدولي إلى أن يكون له موقف في هذا الصدد.

باخجلي: دعوة أوجلان لوضع السلاح تشمل قسد أيضاً

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.