https://twitter.com/watanserb_news/status/1946513913299784189
في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي أجرى زيارة سرية إلى واشنطن لعرض خطة تهدف إلى ترحيل سكان القطاع نحو دول من بينها ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، تحت ما يسمى بـ”الهجرة الطوعية”.
ويكشف التقرير عن اتصالات إسرائيلية مع عدة دول لاستيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة، في ظل حصار خانق وغياب كامل للغذاء والدواء. ويصف حقوقيون الخطة بأنها “جريمة حرب”، مؤكدين أن القانون الدولي يحظر التهجير القسري للسكان تحت أي ذريعة.
الصور القادمة من غزة تُظهر مشهدًا مأساويًا: أطباء جائعون، مرضى يحتضرون على الأسرّة، ونساء حوامل منهارات، في ظل انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والإنسانية. ومن نجا من الجوع، يُواجه الآن خطر التهجير.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الإدارة الأمريكية، بينما تشير تقارير إلى أن البيت الأبيض يتعامل مع المقترح بحذر، خوفًا من ردود فعل دولية غاضبة.
ليست هذه مجرد حرب. ما يحدث في غزة، بحسب نشطاء ومراقبين، هو خطة ممنهجة لتجويع السكان ودفعهم إلى الرحيل… تمهيدًا لتفريغ الأرض من شعبها.