أكدت إدارة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أهمية دور الرقابة الأسرية في حماية الأبناء من أي مخاطر أو جرائم قد ترتبط بالألعاب الإلكترونية، داعية إلى توعية الأبناء بضرورة عدم التحدث مع الغرباء ضمن الميزات التي توفرها هذه الألعاب.

وأوضحت أن فترة الإجازة الصيفية تشهد تزايداً في استخدام الألعاب الإلكترونية من الأبناء، ما يتطلب وجود رقابة أسرية واعية لتكون خط الدفاع الأول لحماية الأبناء من مخاطر الجرائم الإلكترونية الة بهذه الألعاب، والسلوك غير السوي، مثل التنمر، والإدمان الإلكتروني.

وحثت أولياء الأمور على معرفة ما تحتويه الألعاب، وما إذا كانت تناسب عمر الطفل، أو تتضمن خصائص تفاعلية قد تتيح تواصلاً مباشراً مع غرباء يستغلونهم في جرائم الاحتيال أو الابتزاز أو جرائم مُخلة بالآداب العامة.

ودعت إلى اتخاذ إجراءات لحماية الأبناء من المخاطر الة بالألعاب الإلكترونية، ومنها تفعيل خصائص وأدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة المستخدمة لدى الأبناء، والمتابعة الدائمة لسلوك الأبناء الرقمي، ومراقبة نوع الألعاب التي يستخدمونها، والتأكد من ملاءمتها لأعمارهم.

كما دعت إلى تحذير الأبناء من مشاركة أي معلومات شخصية أو صور داخل الألعاب، وتحديد أوقات محددة للعب، وتوفير بدائل ترفيهية وتعليمية خلال الإجازة.

وبيّنت أنه في حال وقوع جرائم إلكترونية ة بالألعاب الإلكترونية، يمكن تقديم بلاغ إلى الشرطة عن طريق منصة «eCrime» الخاصة بتلقي بلاغات الجرائم الإلكترونية، أو عبر الاتصال بالرقم 901، أو عبر تطبيق شرطة دبي أو الموقع الإلكتروني لشرطة دبي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.