تم رفع تحذير من احتمال وقوع تسونامي بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت ساحل أقصى شرق روسيا اليوم الأحد ولم تسفر عن أمواج مد عاتية مميتة، وفقا لوزارة الطوارئ الروسية.
ـ سلسلة زلازل قوية تضرب ساحل روسي
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تحذيرا من احتمال حدوث تسونامي، وتوقعت حدوث “أمواج خطيرة” بعد زلزال بقوة 7.4 درجة في الساعة 0849 بتوقيت جرينتش، وهو الأقوى بين سلسلة من الزلازل في شمال المحيط الهادئ.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: إنها تتوقع أمواجاً يتراوح ارتفاعها بين 30 سنتيمتراً ومتراً واحداً على السواحل الروسية، وأقل من 30 سنتيمتراً في اليابان وولاية هاواي الأمريكية.
فيما قالت وزارة الطوارئ الروسية بعد ساعات قليلة: “لقد انتهى خطر تسونامي للمناطق المأهولة بالسكان في كامتشاتكا”.
وأكد ذلك أيضا حاكم المنطقة فلاديمير سولودوف، الذي قال إنه بحلول الوقت المقدر لوصول الموجة الأولى، “لم يتم رصد أي تسونامي في أي مناطق مأهولة بالسكان”.
ومع ذلك، حذر من احتمال وقوع هزات ارتدادية، وهو أمر معتاد خلال الأحداث الزلزالية ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من الزلازل.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: إن مركز الزلازل كان في المحيط الهادئ على بعد نحو 150 كيلومترا شرق مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
وأضافت: أن سلسلة الهزات الارتدادية شملت زلزالا بقوة 6.7 درجة.
وكتبت وزارة الطوارئ الروسية على تطبيق تيليجرام أنها تتوقع أمواجا يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمترا في جزر كوماندر في الجزء الجنوبي الغربي من بحر بيرينغ، وأمواجا تتراوح بين 15 و40 سنتيمترا في شبه جزيرة كامتشاتكا.
تشكل شبه الجزيرة نقطة التقاء الصفيحة التكتونية للمحيط الهادئ والصفيحة التكتونية لأمريكا الشمالية، مما يجعلها منطقة زلزالية ساخنة.
منذ عام 1900، ضربت المنطقة سبعة زلازل كبرى بلغت قوتها 8.3 درجة أو أكثر.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية