أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، بأن القيادة الشمالية قررت تغيير خطوط الدفاع على الحدود مع سوريا، إذ بدأ الجيش الإسرائيلي ببناء جدار خرساني مبني على قاعدة من كتل خرسانية عالية، ليكون حاجزا بين الجانبين الإسرائيلي والسوري.
تحرك إسرائيلي على الحدود بعد اشتباكات السويداء
وفي الوقت نفسه، نشر الجيش الإسرائيلي دوريات متحركة، بهدف منع محاولات المواطنين الدروز الإسرائيليين عبور الحدود إلى الأراضي السورية، كما حدث 3 مرات في الأيام الأخيرة.
وقرر الجيش الإسرائيلي، بالتوازي مع بناء التحصينات في منطقة مجدل شمس، جلب 3 سرايا من حرس الحدود، وقوة بحرية، وسريتي تدريب من طراز جفعاتي، إلى المنطقة لتأمين الحدود ومنع المواطنين الإسرائيليين من المغادرة إلى سوريا.
ويُقدّر الجيش الإسرائيلي وجود بضع عشرات من الدروز الإسرائيليين في قرية الخضر السورية، ممن عبروا الحدود في الأيام الأخيرة.
ووفقا للتقديرات، فهم يقيمون في منازل أقاربهم في قرية ماغار الدرزية، إذ أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قرية الخضر تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
والجدير ذكره أنه عقب أحداث سوريا، اخترق مئات المتظاهرين الدروز السياج الحدودي بعد دفعهم ومهاجمتهم رجال الشرطة والجنود الإسرائيليين، ولم تتمكن الشرطة من اعتقال المشتبه بهم.
وبحسب الشهادات، تعرض الجنود للهجوم من قبل الحشود، وتردد الجيش الإسرائيلي والشرطة في استخدام إجراءات مكافحة الشغب، خاصةً أنه كان عدد قوات الشرطة المتواجدة في الموقع أقل بكثير.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية