في مشهد بدا عاطفيًا على الشاشة، تحوّلت قبلة واحدة خلال حفل لفرقة “كولدبلاي” إلى واحدة من أكثر الفضائح تداولًا على الإنترنت. رجل يحاول تفادي العدسة، وامرأة تغطي وجهها وتهرب… لكن الكاميرا كانت أسرع، وعدسات الهواتف لا ترحم.
المفاجأة الكبرى؟ الرجل هو آندي بايرون، المدير التنفيذي لشركة تكنولوجية تُقدّر قيمتها بأكثر من مليار دولار. والسيدة التي كانت برفقته؟ مديرة الموارد البشرية في نفس الشركة.
اللقطة التي التقطت صدفة، انفجرت على “تيك توك”، وجمعت أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال ساعات. سُرّبت الأسماء، وخرجت الشركة ببيان رسمي تؤكد فيه استقالة الرئيس التنفيذي بعد “مخالفة المعايير”.
الخسائر لم تتوقف عند المنصب. الزوجة حذفت اسمه من حساباتها، والطلاق بات وشيكًا. أما الثمن؟ 67 مليون دولار، هي قيمة حصته في الشركة، قد تتبخر بسبب “قبلة”.
لحظة رومانسية تحوّلت إلى كارثة. والسؤال الذي يطرحه البعض:
كم من “آندي بايرون” تخفيهم قصور السلطة والمال في عالمنا العربي… بانتظار عدسة تكشفهم؟