أظهرت تسجيلات صوتية للطيار التجاري أن طائرة ركاب أمريكية نفذت “مناورة عدوانية” لتجنب الاصطدام الجوي مع قاذفة عسكرية أمريكية فوق ولاية داكوتا الشمالية.
طائرة ركاب أمريكية تقوم بمناورة خطيرة
كانت طائرة ركاب أمريكية تحمل رقم 3788، وتشغلها شركة سكاي ويست، قد انطلقت من مينيابوليس وكانت تقترب من مدينة مينوت عندما قام الطيار بتغيير مساره بسرعة بعد رؤية طائرة أخرى تقترب من اليمين.
وقال الطيار للركاب: “لا أعرف مدى سرعتهم، لكنهم كانوا أسرع منا بكثير، وشعرت أنه من الأكثر أمانا أن أدور خلفهم”.
NEW: A passenger jet performed an “aggressive maneuver” to avoid a midair collision with a US military bomber over the state of North Dakota, according to recorded audio of the commercial pilot.
Delta Flight 3788, operated by SkyWest, took off from Minneapolis and was… pic.twitter.com/fKKPfaRiVq
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) July 21, 2025
وأضاف: آسف على هذه المناورة العدوانية، لقد فاجأتني، هذا ليس طبيعيا على الإطلاق.
وكانت شركة سكاي ويست تحقق في حادثة يوم الجمعة. وذكرت الشركة في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية أن الطائرة حصلت على إذن من برج المراقبة للاقتراب، “لكنها قامت بجولة حول المطار عندما ظهرت طائرة أخرى في مسارها”.
ولم يقدم سلاح الجو الأمريكي تفاصيل محددة بشأن الحادث، لكنه أكد في بيان أوردته صحيفة واشنطن بوست أن قاذفة من طراز بي52 كانت تقوم بتحليق فوق معرض ولاية داكوتا الشمالية، والذي حدث في مينوت.
وتقع المدينة الشمالية على بعد حوالي 50 ميلاً (80 كيلومتراً) من الحدود الكندية، وهي موطن لمطار تجاري وقاعدة للقوات الجوية الأمريكية.
وفي الفيديو الذي نشر على موقع إنستغرام وتم التحقق منه بواسطة Storyful، قال طيار شركة SkyWest للركاب إنه “لم يخبرنا أحد” عن الطائرة الأخرى.
وأوضح أن برج مينوت، الذي لا يستخدم الرادار وهو وضع شائع في المطارات الأصغر والأكثر بعدا في الولايات المتحدة قدم إرشادات كان من الممكن أن تعرض طائرة الركاب للخطر.
وبحسب الفيديو، قال الطيار: “قال لي: انعطف يمينا”، قلتُ له: هناك طائرة هناك. فقال لي: انعطف يسارًا”.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 6 أشهر من اصطدام مروحية تابعة للجيش الأمريكي بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية كانت تقترب من مطار ريغان الوطني في واشنطن، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا كانوا على متن الطائرتين.
ودفعت الكارثة السلطات الفيدرالية والكونجرس إلى مراجعة التنسيق بين الطائرات العسكرية والمدنية التي تحلق في نفس المجال الجوي.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية