فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على ما وصفتها بشبكة مرتبطة بالحوثيين تعمل على تهريب النفط والتهرب من العقوبات في جميع أنحاء اليمن.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الشخصين والكيانات الـ5 التي فرضت عليها العقوبات من بين أهم مستوردي المنتجات النفطية وغاسلي الأموال الذين يستفيدون من الحوثيين.

وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر: “يتعاون الحوثيون مع رجال أعمال انتهازيين لجني أرباح طائلة من استيراد المنتجات النفطية وتمكين الحركة من الوصول إلى النظام المالي الدولي”.

وأضاف: “هذه الشبكات من الشركات المشبوهة تدعم آلة الحوثيين الإرهابية، وستستخدم وزارة الخزانة كل أدواتها لتعطيل هذه المخططات”.

وقالت الوزارة إن محمد السنيدار، وهو من المشمولين بعقوبات اليوم، يدير شبكة من شركات النفط وهو من أبرز مستوردي النفط في اليمن.

وشملت العقوبات 3 شركات في شبكته قالت الوزارة إنها نسقت مع شركة مدرجة على قائمة عقوبات أميركية لتسليم الحوثيين منتجات نفطية إيرانية قيمتها 12 مليون دولار تقريباً.

ويأتي هذا الإجراء بموجب السلطة التنفيذية لمكافحة الإرهاب (الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدّلة)، ويُبنى على سلسلة من الإجراءات السابقة التي اتخذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خلال العام الماضي، التي استهدفت مصادر تمويل الحوثيين وعمليات شراء الأسلحة، بما في ذلك في التواريخ 17 يونيو 2024، 31 يوليو 2024، 2 أكتوبر 2024، 19 ديسمبر 2024، 5 مارس 2025، 2 أبريل 2025، 28 أبريل 2025، و20 يونيو 2025.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف الجماعة كـ”منظمة إرهابية عالمية” في 16 فبراير 2024، وأعادت تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” في 5 مارس 2025.

شاركها.