في إنجاز يُحسب لكرة القدم الكويتية، شاركت أكاديمية Profutbol في النسخة الخمسين من بطولة قوثيا المقامة في السويد، والتي تُعرف عالميًا بـ «كأس العالم للأشبال»، وهي البطولة التي شهدت على مرّ تاريخها مشاركة نجوم كبار مثل زلاتان إبراهيموفيتش، تشابي ألونسو، أندريا بيرلو، آلان شيرر، ياسين بونو، وجوليو بابتيستا.
مثّلت الأكاديمية الكويت في حفل الافتتاح الضخم أمام 70 ألف متفرج، حيث ظهر لاعبو وإداريو الفريق بالزي الوطني الكويتي ورفعوا علم البلاد وسط تصفيق حار من الجماهير، في لحظة ستبقى خالدة في ذاكرة اللاعبين والجمهور على حد سواء.
وعلى أرض الملعب، قدّم فريق تحت 12 سنة أداءً استثنائيًا، حيث تصدّر مجموعته وتأهل إلى دور الـ16 من أصل 168 فريقًا، ليصبح بذلك أول فريق كويتي يصل إلى هذا الدور ويُصنّف ضمن أفضل 10 فرق في البطولة. أما فريق تحت 11 سنة، فقد أظهر مستوى مميزًا بتحقيقه فوزين وتعادل وخسارتين، في مشاركة مشرّفة تعكس تطور الأكاديمية وتقدمها على الساحة الدولية. وأعرب مدير أكاديمية Profutbol عبدالله خاجة عن فخره بتمثيل الكويت ورفع علمها في بطولة قوثيا العالمية؛ أداء فريق تحت 12 كان مميزًا بتصدره مجموعته وتأهله التاريخي إلى دور الـ16 من بين 168 فريقًا كأول فريق كويتي يحقق ذلك، فيما قدّم فريق تحت 11 مشاركة رائعة تعكس مدى تقدم الأكاديمية. شبابنا تحت 11 و12 مثّلوا الكويت خير تمثيل داخل وخارج الملعب، كوّنوا صداقات، تبادلوا الهدايا، وعرّفوا العالم على تراثنا الكويتي من خلال اللباس التقليدي، الصَّفقة، والفن الشعبي.
نحن نؤمن أن التركيز على تطوير اللاعبين هو الطريق لتحقيق الإنجازات، فالنتائج تأتي كنتيجة طبيعية للتطوير المستمر.»
الخطط المستقبلية
تستقبل الأكاديمية اللاعبين من عمر 3 إلى 18 سنة، ما يجعلها من الجهات القليلة التي توفر مسارًا تدريبيًا متكاملًا يبدأ من التأسيس المبكر ويستمر حتى مرحلة الشباب.
ما يميز الأكاديمية هو اعتمادها على جهاز فني مكوّن من مدربين إسبان وأوروبيين، حيث اخترنا المنهجية الإسبانية لما تجمعه بين الانضباط الفني والمهارة الإبداعية، وهو مزيج يمنح اللاعبين حرية التعبير عن أنفسهم داخل الملعب، خصوصًا في المراحل العمرية الصغيرة.
رؤيتنا تركز على تطوير المهارات الفردية والجماعية للاعبين، وبناء قاعدة قوية تمكّنهم من المنافسة في مستويات متقدمة. خططنا القادمة تشمل توسيع برامج التدريب، تنظيم بطولات محلية ودولية في الكويت، المشاركه بالبطولات الخارجيه، وزيادة التعاون مع مدارس كرة القدم الأوروبية لإثراء خبرات اللاعبين والمدربين.