أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية، الجمعة 25 من تموز، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع شركتين سعوديتين في مجال التطوير العقاري والتخطيط العمراني، بهدف تنفيذ مشاريع سكنية متكاملة والاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية لدعم قطاع الإسكان في سوريا.

ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم على هامش أعمال المنتدى الاستثماري السوري- السعودي، الذي أقيم الخميس 24 منن تموز، في قصر “الشعب” بدمشق.

وقال مدير المؤسسة العامة للإسكان، المهندس أيمن المطلق، ل، إن سوريا تواجه تحديًا كبيرًا في هذا القطاع نتيجة لتدمير أكثر من مليون منزل، مع استمرار انتظار مئات الآلاف من المواطنين للحصول على مسكن منذ أكثر من عشرين عاماً.

وتعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية الحكومة السورية لتعميق التعاون الاقتصادي بين القطاعين العام والخاص في سوريا والسعودية، وتعكس تطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال المستثمر العقاري مهند الخويلد، وممثل شركة “زود العقارية” التي وقعت مذكرة التفاهم مع وزارة الإسكان، إن أسباب الاستثمار تتجلى بالقابلية الموجودة عند الجانب السوري، والتسهيلات التي قدمت للمستثمرين.

إضافة إلى الرغبة بتطوير المجال العقاري، فهناك العديد من المناطق المدمرة، وهذا يتطلب تضافر جهود المستثمرين في الدول العربية والأوروبية، بحسب الخويلد.

وأعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، الخميس 24 من تموز، عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (أي ما يقارب 6.4 مليار دولار أمريكي) في سوريا، ضمن أعمال المنتدى الاستثماري السوري- السعودي.

وقال الفالح إن السعودية مقبلة على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها.

ووقع خلال المنتدى اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي (ما يقارب ملياري دولار أمريكي) في قطاع البنية التحتية، من بينها إنشاء ثلاثة مصانع جديدة للأسمنت، بحسب الفالح.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم في قطاع الخدمات المالية والتمويل، بين شركة مجموعة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في مجال التقنيات المالية.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.