وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع نظام صواريخ أرضجو المتقدم الوطني (NASAMS) ومعداته الداعمة للجيش المصري، بتكلفة تقديرية تبلغ 4.67 مليار دولار، وفقا لتقارير نُشرت على مواقع إلكترونية عربية وأوروبية مختلفة.

ـ أخبار “سيئة” لـ إسرائيل

 

وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) الكونجرس بالصفقة المحتملة.

وNASAMS هو نظام دفاع جوي طورته الولايات المتحدة والنرويج، وهو مصمم لمواجهة الطائرات المعادية والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

كما سيقدم موظفو الحكومة الأمريكية والمتعاقدون معها خدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي لمصر كجزء من الصفقة المحتملة.

وصرحت وكالة التعاون الأمني في بيان لها: “ستدعم هذه الصفقة المقترحة أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، يُمثل قوة دافعة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”.

والمقاول الرئيسي لعملية البيع هي شركة RTX الأمريكية، وهي من أكبر شركات تصنيع الفضاء والدفاع في العالم من حيث الإيرادات والقيمة السوقية، بالإضافة إلى كونها من أكبر مزودي خدمات الاستخبارات.

وتُصنّع الشركة محركات الطائرات، وصواريخ كروز، وأنظمة الدفاع الجوي، والأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة، وتُقدّم حلولاً للأمن السيبراني.

وقيل مؤخرا إن الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقوم على حرمان الدول المجاورة لإسرائيل من القدرة على الاحتفاظ بقوة عسكرية كبيرة.

كما قيل إن البعثة الأمريكية العاملة في لبنان وسوريا منهمكة عمليا في تفكيك الهياكل العسكرية القائمة، في إطار سياسة ثابتة ومتواصلة، إلا أن هذا التقرير يتناقض مع هذه الادعاءات.

ويُضاف هذا البيان إلى خطوات تركيا في الأيام الأخيرة، والتي تهدف أيضا إلى تجديد ترسانتها العسكرية وترسيخ مكانتها في المنطقة.

وتُوشك تركيا على توقيع صفقة بقيمة 5.6 مليار دولار لشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون متطورة من ألمانيا وبريطانيا، بالتوازي مع صفقة إف35 مع الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، كشفت عن سلاح جديد في معرض دفاعي بإسطنبول هذا الأسبوع صاروخ باليستي يبلغ مداه الأقصى حوالي 1000 كيلومتر، كما صرّح وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاشير، في معرض الأسلحة بأن “تركيا لديها مشروع صاروخي بمدى 2000 كيلومتر “.

وتركيا مستاءة للغاية من تدخل إسرائيل فيما حدث في سوريا، وقد صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحدة هذا الأسبوع: “أنقرة ترى في أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدًا وستدرس التدخل”، حيث قال: إن مصلحة نتنياهو تكمن في جرّ الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك، إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتتركها في حالة من الفوضى”.


أخبار سيئة لإسرائيل.. ليست تركيا وحدها التي تتسلح وتقرير يحذر “راقبوا الجار عبر السياج”

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.