كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، تفاصيل مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
اتصال ماكرون وأحمد الشرع
وقال الرئيس الفرنسي في تصريحات: “أكدت خلال محادثة مع الرئيس السوري ضرورة منع تكرار أعمال العنف ومحاسبة المسؤولين عنها وإيجاد حل سياسي في إطار وطني للحكم”.
وأضاف: “وقف إطلاق النار في السويداء مؤشر إيجابي. من المهم أن تُحرز المفاوضات بين دمشق وقسد تقدما بنية حسنة”.
وتابع: “هناك حاجة ملحة لإيجاد حل سياسي بالتعاون مع الفاعلين المحليين”.
ومضى في القول: “شددنا على ضرورة التعاون المشترك بين البلدين”.
ويوم أمس الجمعة، قال مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي، إنه لم يتم تسجيل أي تقدم بشأن تنفيذ الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المبرم في 10 مارس/آذار الماضي.
وفي تصريحات أدلى بها إدلبي لقناة “الإخبارية السورية”، أضاف: “قسد استحوذت على موارد محافظة دير الزور”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة في تفاهم تام مع الحكومة السورية في ملفات مختلفة.
كما أفاد المسؤول السوري بأن الاجتماع المرتقب بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العاصمة الفرنسية باريس يأتي في إطار “المفاوضات الجارية بهدف تحقيق الاندماج الكامل”.
وأكد أيضا أن الولايات المتحدة وفرنسا “تؤمنان بضرورة استكمال الخطوات التي من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا”.
ومضى في القول: “موقف المسؤولين الفرنسيين يُظهر استعداد باريس للضغط على قسد من أجل التوصل إلى حل يريده السوريون”.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
ومذّاك عُقدت جلسات تفاوض عدة، لكن من دون تحقيق أي تقدّم، وفقا للطرفين.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية