أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، بأن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي أقرّوا بعدم وجود أي دليل يُثبت أن حركة حماس قامت بسرقة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة بشكل منهجي خلال الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضابطين بارزين في الجيش الاسرائيلي، لم تسمهم بالإضافة إلى مَصدرين إسرائيليين آخرين مطلعين على الملف، أن نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة كان فعالًا للغاية في إيصال الغذاء لسكان القطاع.
وتتناقض هذه التصريحات مع المزاعم المتكررة من تل أبيب وواشنطن بأن حماس تستولي على المساعدات وتحولها لصالح جناحها العسكري، وهي المزاعم التي استخدمت مرارًا لتبرير تقليص كميات المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.
ويأتي هذا الإقرار بعد أسابيع من تقارير إعلامية حول فساد في آلية إدخال المساعدات من جانب إسرائيل، واتهامات من جهات دولية بأن إسرائيل تعيق دخول المساعدات بشكل متعمد كوسيلة ضغط على المدنيين في غزة.